إدين تيرزيتش مرشحًا لتدريب مانشستر يونايتد!
هل يكون روبن أموريم المنقذ الجديد للشياطين الحمر؟
تدور أحاديثٌ كثيرة في أروقة كرة القدم العالمية، وخاصةً في إنجلترا، حول هوية المدرب القادم الذي سيقود سفينة مانشستر يونايتد، ذلك النادي العريق الذي يبحث عن استعادة أمجاده الغابرة. وبعد سلسلة من التكهنات والتوقعات، يبدو أن اسم المدرب البرتغالي الشاب روبن أموريم، مدرب سبورتينغ لشبونة، قد تصدر قائمة المرشحين بقوة.
أموريم يتفوق على عمالقة التدريب
لم يكن أموريم الخيار الوحيد أمام إدارة مانشستر يونايتد، فقد ارتبط اسم النادي بعمالقة التدريب أمثال ماسيميليانو أليجري، المدرب السابق ليوفنتوس، وإدين ترزيتش، الذي قاد بوروسيا دورتموند سابقاً، بالإضافة إلى أسطورة برشلونة تشافي هيرنانديز. لكن يبدو أن النجاحات اللافتة التي حققها أموريم مع سبورتينغ لشبونة، بما في ذلك الفوز بلقب الدوري البرتغالي بعد غياب طويل، قد جذبت أنظار إدارة اليونايتد.
وقد أشارت بعض التقارير الصحفية إلى أن مانشستر يونايتد مستعد لدفع الشرط الجزائي في عقد أموريم مع سبورتينغ، والذي يقدر بحوالي 10 ملايين يورو، وهو مبلغٌ يبدو معقولاً بالنسبة لنادي بحجم مانشستر يونايتد، خاصةً إذا ما قورن بما أنفقته أندية أخرى على التعاقد مع مدربين.
ما الذي يميز أموريم؟
يتميز أموريم، البالغ من العمر 39 عاماً، بأسلوبه التدريبي الهجومي والجذاب، وقدرته على تطوير اللاعبين الشباب، وهو ما يتناسب مع تطلعات جماهير مانشستر يونايتد التي ترغب في رؤية فريقها يلعب كرة قدم ممتعة ومثيرة. كما أن خبرته في الدوري البرتغالي، الذي يُعتبر من الدوريات التنافسية في أوروبا، ستكون مفيدة له في التعامل مع ضغوط الدوري الإنجليزي الممتاز.
تحدياتٌ تنتظر أموريم في أولد ترافورد
على الرغم من الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها أموريم، إلا أنه سيواجه تحدياتٍ كبيرة في أولد ترافورد. فإعادة بناء فريق بحجم مانشستر يونايتد يتطلب وقتاً وجهداً كبيرين، بالإضافة إلى دعم الإدارة والصبر من الجماهير. كما أن المنافسة الشرسة في الدوري الإنجليزي الممتاز، مع وجود مدربين من الطراز الرفيع مثل بيب غوارديولا ويورغن كلوب، ستكون اختباراً حقيقياً لقدرات أموريم.
يبقى السؤال: هل سينجح روبن أموريم في إعادة مانشستر يونايتد إلى منصات التتويج؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.