مبابي يعود إلى مركز الجناح الأيسر: هل يشعل الجبهة الهجومية لريال مدريد؟
في خطوةٍ قد تُعيد تشكيل هجوم ريال مدريد، يبدو أن كيليان مبابي على وشك العودة إلى مركزه المُفضل على الجناح الأيسر. فبعد نقاشاتٍ مع المدرب كارلو أنشيلوتي، من المُتوقع أن يحصل النجم الفرنسي على فرصته للتألق في مركزٍ لطالما أبدع فيه، خاصةً مع احتمالية غياب فينيسيوس جونيور عن بعض المباريات القادمة.
راحة فينيسيوس، فرصة مبابي
أشارت تقارير صحفية، مثل ما ذكرته صحيفة “آس” الإسبانية، إلى أن غياب فينيسيوس جونيور المُحتمل قد يُمهّد الطريق أمام مبابي للعودة إلى مركز الجناح الأيسر. يُعرف عن مبابي سرعته الفائقة ومهاراته الاستثنائية في المراوغة والتهديف من هذا المركز، مما يجعله خيارًا هجوميًا قويًا للفريق الملكي.
وبحسب التقارير، فإن أنشيلوتي يُفكر جدياً في هذا التغيير التكتيكي، خاصةً مع رغبة مبابي في اللعب في مركزه المُفضل. فقد أظهر مبابي في السابق قدرته على التألق في هذا المركز، سواءً مع باريس سان جيرمان أو مع المنتخب الفرنسي، حيث سجل أهدافًا حاسمة وصنع فرصًا عديدة لزملائه.
تغيير تكتيكي مُرتقب
مع عودة مبابي إلى مركز الجناح الأيسر، من المُتوقع أن يشهد هجوم ريال مدريد تغييراً تكتيكياً ملحوظاً. ففي حال غياب فينيسيوس، قد يلعب رودريغو غوس على الجناح الأيمن، بينما يتمركز كريم بنزيما في قلب الهجوم. هذا التشكيل الهجومي الجديد قد يُضفي حيويةً وفعاليةً أكبر على أداء الفريق، خاصةً في ظل التناغم الكبير بين مبابي وبنزيما.
وقد نشهد هذا التغيير التكتيكي لأول مرة في مباراة ريال مدريد القادمة في دوري أبطال أوروبا ضد ليفربول، والتي تُعتبر اختبارًا حقيقياً لقدرات الفريق الملكي. فهل ينجح مبابي في استغلال هذه الفرصة وإثبات جدارته في مركز الجناح الأيسر؟ وهل يُساهم هذا التغيير في تحقيق نتائج إيجابية للفريق؟
مبابي والجناح الأيسر: قصة نجاح مُستمرة
لطالما كان مركز الجناح الأيسر هو المركز المُفضل لكيليان مبابي. ففي هذا المركز، يتمكن مبابي من استغلال سرعته ومهاراته في المراوغة لاختراق دفاعات الخصوم وخلق فرص التهديف. كما يتميز مبابي بقدرته على التسجيل من زوايا ضيقة، مما يجعله تهديدًا دائمًا على مرمى الخصم.
وتُشير الإحصائيات إلى أن مبابي سجل عددًا كبيرًا من أهدافه من مركز الجناح الأيسر. ففي موسم 2022-2023، سجل مبابي 41 هدفًا في جميع المسابقات، منها نسبة كبيرة من مركز الجناح الأيسر. هذه الأرقام تُؤكد فعالية مبابي في هذا المركز وقدرته على صناعة الفارق في المباريات.
يبقى أن نرى كيف سيؤثر هذا التغيير التكتيكي على أداء ريال مدريد في المباريات القادمة. فهل يُشكل مبابي وبنزيما ثنائيًا هجوميًا فتاكًا؟ وهل يُعيد مبابي اكتشاف نفسه في مركز الجناح الأيسر؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.
