النرويج والنمسا وجهاً لوجه: هل ينجح أحدهما في فك عقدة التعادل؟
تتجه الأنظار مساء الإثنين صوب ملعب أوليفول في العاصمة النرويجية أوسلو، حيث يستضيف منتخب النرويج نظيره النمساوي في مباراة حاسمة ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية. ويسعى كلا المنتخبين لتحقيق فوزه الأول في البطولة بعد تعادلهما السلبي في الجولة الأولى.
وكان منتخب النرويج قد عاد من رحلة طويلة إلى آسيا الوسطى الأسبوع الماضي، حيث واجه منتخب كازاخستان في مباراة انتهت بالتعادل السلبي. ولم تكن هذه النتيجة مرضية للجماهير النرويجية التي تطمح لرؤية منتخبها يحقق نتائج إيجابية، خاصةً مع تواجد كوكبة من النجوم في صفوفه مثل إيرلينج هالاند، وألكسندر سورلوث، ومارتن أوديجارد.
ويُعاني المنتخب النرويجي من تراجع في النتائج منذ بداية العام الحالي، حيث لم يحقق سوى فوز وحيد في آخر خمس مباريات خاضها. وقد تسبب هذا التراجع في توجيه العديد من الانتقادات للمدرب ستيل سولباكن، الذي يواجه ضغوطات كبيرة لتحقيق نتائج إيجابية مع المنتخب.
وعلى الجانب الآخر، يدخل منتخب النمسا المباراة بمعنويات مرتفعة بعد الأداء الجيد الذي قدمه في مباراته الأولى أمام كازاخستان. ويعتمد المنتخب النمساوي على مجموعة من اللاعبين المميزين مثل ديفيد ألابا، وماركو أرناutoفيتش، وكونراد لايمر.
وتُعد هذه المباراة هامة لكلا المنتخبين، حيث يسعى كل منهما لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث من أجل تعزيز حظوظه في التأهل إلى الدور التالي من البطولة.
## هل ينجح هالاند في فك شفرة الدفاع النمساوي؟
من المتوقع أن تشهد المباراة صراعاً تكتيكياً بين المنتخبين، حيث سيعمل كل مدرب على استغلال نقاط ضعف الفريق المنافس. وسيكون إيرلينج هالاند، نجم هجوم منتخب النرويج، تحت أنظار الجميع، حيث يأمل في فك شفرة الدفاع النمساوي وتسجيل الأهداف.
وتُشير الإحصائيات إلى أن هالاند سجل 21 هدفاً في 23 مباراة خاضها مع منتخب النرويج، مما يؤكد قوته التهديفية الكبيرة. فهل ينجح في هز شباك النمسا؟
تاريخ المواجهات: الأفضلية للنمسا
التقى المنتخبان من قبل في 12 مباراة، حققت النمسا الفوز في 6 مباريات، بينما فازت النرويج في 4 مباريات، وانتهت مباراتان بالتعادل. فهل تُكرس النمسا تفوقها التاريخي، أم تُعيد النرويج كتابة التاريخ؟
## دوافع التأهل: من يظفر ببطاقة العبور؟
تُعد هذه المباراة هامة لكلا المنتخبين، حيث يسعى كل منهما لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث من أجل تعزيز حظوظه في التأهل إلى الدور التالي من البطولة. فمن سيفوز بالنقاط الثلاث ويُصبح على مقربة من التأهل؟
## مواجهة نارية في أوسلو: هل تنجح النمسا في كسر عقدة النرويج؟
تتجه الأنظار مساء الاثنين إلى ملعب أوليفول في العاصمة النرويجية أوسلو، حيث يستضيف المنتخب النرويجي نظيره النمساوي في مباراة قوية ضمن منافسات المجموعة الثالثة من المستوى الثاني لدوري الأمم الأوروبية.
ويدخل المنتخبان المباراة بحثًا عن فوزهم الأول في هذه النسخة من البطولة، بعد تعادلهما السلبي في الجولة الأولى. فالنرويج سقطت في فخ التعادل أمام كازاخستان، فيما اكتفت النمسا بنقطة وحيدة من رحلتها إلى سلوفينيا.
© إيماجوأسود النرويج أمام اختبار حقيقي
ويأمل المنتخب النرويجي بقيادة مدربه ستيل سولباكن في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز الأول له في البطولة، خاصة بعد الانتقادات اللاذعة التي طالته عقب التعادل المخيب أمام كازاخستان.
ويعول سولباكن على مجموعة من النجوم على رأسهم الهداف إيرلينج هالاند، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، والذي يسعى لقيادة هجوم النرويج نحو تحقيق الفوز.
ولكن مهمة النرويج لن تكون سهلة، خاصة وأنها ستواجه خصمًا عنيدًا يتمتع بخبرة كبيرة في البطولات الكبرى.
النسور النمساوية تطمح لمواصلة التألق
من جهته، يدخل المنتخب النمساوي المباراة بمعنويات مرتفعة بعد الأداء الجيد الذي قدمه في بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة، والتي ودعها من دور الـ16 على يد المنتخب الإيطالي.
ويقود النمسا في هذه البطولة المدرب المخضرم رالف رانجنيك، والذي يسعى لقيادة النسور النمساوية لتحقيق نتائج إيجابية والعودة إلى المستوى الأول من البطولة
