🔥 جزر فارو تواجه مقدونيا الشمالية: هل تُحلق النسور أم تصمد الأسود؟ ⚽️
آمال عريضة تُواجه واقعًا صعبًا: جزر فارو ومقدونيا الشمالية وجهاً لوجه في دوري الأمم الأوروبية
تستعد جزر فارو لاستضافة منتخب مقدونيا الشمالية على ملعب تورسفولور يوم السبت، في مباراةٍ هامةٍ تُمثل انطلاقة مشوار المنتخبين في دوري الأمم الأوروبية للموسم الجديد.
وتُلقي هذه المواجهة بظلالها على فارق التصنيف الدولي بين المنتخبين، حيث يحتل منتخب جزر فارو المركز 138 عالميًا وفقًا لتصنيف الفيفا، في حين يتفوق عليه الضيف المقدوني باحتلاله المركز 72، مما يضع أصحاب الأرض أمام تحدٍّ كبير.
رحلة بحثًا عن الانتصارات
يدخل منتخب جزر فارو المباراة بعد سلسلة من النتائج المُخيّبة، حيث مُنيَ بالخسارة في آخر ثلاث مبارياتٍ خاضها، ولم يُحقق الفوز سوى مرة واحدة في آخر 16 مباراة، مما يُنذر بصعوبة المهمة أمام مقدونيا الشمالية.
وعلى الرغم من صعوده من دوري الأمم (D) في موسم 2020-2021، إلا أن المنتخب لم يُقدم الأداء المطلوب في النسخة الماضية، حيث حل ثالثًا في مجموعته برصيد 8 نقاط، بفارق 5 نقاط عن المُتصدّر منتخب تركيا.
وعلى الجانب الآخر، يسعى منتخب مقدونيا الشمالية بقيادة مدربه المخضرم بلاغويجا ميلفسكي لتحقيق انطلاقة قوية في البطولة، مستفيدًا من حالة الاستقرار التي يعيشها الفريق، والتي تجلّت في النتائج الإيجابية التي حققها في الفترة الأخيرة.
تحديات وإحصائيات
يُدرك مدرب جزر فارو، هاكان إريكسون، صعوبة المهمة التي تنتظر فريقه، خاصةً وأن سجلّه على أرضه لا يُبشر بالخير، حيث خسر آخر أربع مباريات خاضها على ملعب تورسفولور، مُستقبلًا 9 أهدافٍ ومُسجلًا هدفًا وحيدًا.
في المقابل، يمتلك منتخب مقدونيا الشمالية سجلًا جيدًا خارج أرضه، حيث فاز في آخر مباراتين، ويأمل في مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية.
هل تُصبح المفاجأة عنوانًا للمباراة؟
على الرغم من الفوارق الفنية والمعنوية بين المنتخبين، إلا أن كرة القدم لا تعرف المستحيل، وقد تُشهد المباراة مفاجأة من العيار الثقيل. فهل ينجح أصحاب الأرض في تحقيق نتيجة إيجابية تُعيد لهم الثقة، أم أن الضيوف سيُؤكدون تفوقهم ويُحققون الفوز؟
## مواجهة نارية في جزر فارو: هل تنجو مقدونيا الشمالية من فخ المفاجآت؟
تتجه الأنظار يوم السبت صوب ملعب تورسفولور، حيث تُقام مباراة حماسية بين منتخبي جزر فارو ومقدونيا الشمالية، وذلك ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الثالثة لدوري الأمم الأوروبية (المستوى ج).
يدخل أصحاب الأرض المباراة بعد ترقيتهم من المستوى الرابع في دوري الأمم الأوروبية، ويأملون في تحقيق بداية قوية في هذه البطولة. وعلى الرغم من احتلالهم المركز 138 في تصنيف الفيفا، إلا أنهم يمتلكون دوافع قوية لتحقيق نتيجة إيجابية، خاصةً بعد فوزهم الأخير على تركيا في هذه البطولة بنتيجة 2-1.
© إيماجو
ويعوّل المدرب هاكان إريكسون على تشكيلة شابة ومتحمسة، يقودها كل من رينيه شاكي جونسن وهانوس سورنسن وستيفان رادوسافليفيتش في خط الوسط، بالإضافة إلى جوستينوسن وبيترسن وأولسن في خط الهجوم.
على الجانب الآخر، يسعى منتخب مقدونيا الشمالية، صاحب المركز 72 عالمياً، إلى استعادة توازنه بعد سلسلة من النتائج السلبية، حيث لم يحقق أي فوز في آخر ست مباريات، وتلقّت شباكه 13 هدفًا خلالها.
© إيماجو
ويعتمد المدرب بلاغوجا ميليفسكي على تشكيلة قوية تضم داركو فيلكوفسكي وفيزار موسليو وجيوكو زاجكوف في خط الدفاع، بالإضافة إلى ألكسندر ترايكوفسكي والجيف الماس في خط الهجوم.
وتُشير الإحصائيات إلى أن مهمة مقدونيا الشمالية لن تكون سهلة على الإطلاق، خاصةً وأنها خسرت ثماني من آخر تسع مباريات لها خارج أرضها.
تاريخ المواجهات: هل تُكتب شهادة ميلاد لمواجهة جديدة؟
لم يسبق للمنتخبين أن التقيا من قبل، مما يزيد من صعوبة التكهن بنتيجة المباراة.
التوقعات: من ينتزع نقاط الفوز؟
تُشير التوقعات إلى أن المباراة ستكون متكافئة للغاية، مع أفضلية نسبية لأصحاب الأرض.
نقول: جزر الفارو 2-1 مقدونيا الشمالية
نظراً للمعاناة التي تواجهها مقدونيا الشمالية خارج أرضها، فمن الصعب رؤيتها تخرج بالنقاط. علاوة على ذلك، على الرغم من أن جزر فارو نفسها في حالة سيئة، فقد أثبتت على الأقل أنها قادرة على تحقيق نتائج في دوري الأمم الأوروبية ويجب أن تقترب من المواجهة بثقة لتحقيق نتيجة إيجابية.