## السويد وإستونيا وجهاً لوجه: هل تواصل السويد صحوتها في دوري الأمم الأوروبية؟
تستعد جماهير كرة القدم في السويد لاستقبال مباراة مثيرة على أرضية ملعب فريندز أرينا في سولنا، حيث يستضيف المنتخب السويدي نظيره الإستوني ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية مساء الأحد. وتأتي هذه المباراة بعد أيام قليلة من فوز السويد الثمين على أذربيجان، مما يرفع من سقف طموحاتهم لتحقيق فوز جديد يعزز من موقعهم في المجموعة.
صحوة سويدية أم انتفاضة إستونية؟
© إيماجو
تمكن “بلاجولت”، كما يُطلق على المنتخب السويدي، من تحقيق فوزٍ هام على أذربيجان بنتيجة 3-1 في العاصمة باكو ضمن افتتاحية مشوارهم في دوري الأمم الأوروبية. وشكل هذا الفوز دفعة معنوية هائلة لكتيبة المدرب جون دال توماسون، خاصةً وأنه جاء بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال في المباريات الودية.
ولم يكن طريق السويد مفروشاً بالورود في باكو، حيث واجهوا مقاومة شرسة من أصحاب الأرض. وتألق حارس المرمى السويدي فيكتور يوهانسون في التصدي لركلة جزاء، ليؤكد مرة أخرى على أهميته في تشكيلة “بلاجولت”.
وعلى الجانب الآخر، يدخل المنتخب الإستوني اللقاء بعد هزيمة مُحبطة على أرضه أمام سلوفاكيا بهدف نظيف. ويسعى “السناجب الزرقاء” إلى استعادة توازنهم وتحقيق نتيجة إيجابية في سولنا، على الرغم من صعوبة المهمة أمام خصم عنيد.
مواجهة تاريخية وحسابات مختلفة
تاريخياً، التقى المنتخبان في 11 مناسبة سابقة، حققت السويد الفوز في 8 مباريات، بينما انتهت 3 مباريات بالتعادل. وتعود آخر مواجهة بينهما إلى عام 2016، حيث فازت السويد بنتيجة 5-0.
وتُشير الإحصائيات إلى أن المنتخب السويدي يمتلك الأفضلية في هذه المواجهة، إلا أن كرة القدم لا تعترف سوى بما يحدث على أرض الملعب. فهل يتمكن “بلاجولت” من مواصلة صحوته وتحقيق فوزه الثاني على التوالي؟ أم أن “السناجب الزرقاء” ستُفجر المُفاجأة وتُعيق قطار السويد؟
## مواجهة نارية في ستروبيري أرينا: هل تواصل السويد صحوتها أم تقلب إستونيا التوقعات؟
تتجه الأنظار مساء الأحد إلى ملعب “ستروبيري أرينا” في العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث يستضيف المنتخب السويدي نظيره الإستوني في مباراة قوية ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية. ويسعى المنتخبان لتحقيق الفوز الثاني لهما في هذه البطولة، بعد أن حقق كل منهما بداية إيجابية في الجولة الأولى.
<
div id=”article_body” itemprop=”articleBody”>
المنتخب السويدي: بحثًا عن تأكيد البداية القوية
© إيماجو
يدخل المنتخب السويدي هذه المباراة بمعنويات مرتفعة، بعد فوزه الثمين على مضيفه أذربيجان بثلاثة أهداف لهدف في الجولة الأولى. ويأمل “البلوجولت” بقيادة مدربهم جون دال توماسون في مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية وتحقيق الفوز الثاني على التوالي، لتعزيز صدارته للمجموعة.
وتعتمد السويد على مجموعة من اللاعبين المميزين، وعلى رأسهم المهاجم الخطير ألكسندر إيزاك، نجم نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، والذي سجل هدفين في المباراة الماضية. كما يبرز في صفوف الفريق كل من ديجان كولوسيفسكي نجم توتنهام هوتسبر، وفيكتور ليندلوف مدافع مانشستر يونايتد.
وتاريخيًا، تتمتع السويد بأفضلية واضحة على إستونيا، حيث فازت في جميع المواجهات السابقة بينهما، وسجلت 14 هدفًا مقابل هدف واحد فقط للخصم.
المنتخب الإستوني: طموح مُشروع وتحديات كبيرة
© إيماجو
على الجانب الآخر، يدخل المنتخب الإستوني المباراة وهو عازم على مُصالحة جماهيره بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام سلوفاكيا بهدف دون رد. ويُدرك “الزرقاء” صعوبة المهمة أمام مُنافس قوي من عيار السويد، لكنهم سيُحاولون تقديم أداء مشرف وخطف نقطة على الأقل.
ويفتقد المنتخب الإستوني في هذه المباراة لجهود قلبي الدفاع ماكسيم باسكوتسي الذي يُعاني من الإصابة، وسيرجي زينجوف الموقوف. ويُعوّل المدرب يورغن هين على خبرة بعض لاعبيه مثل قائد الفريق كونستانتين فاسيلييف، ومهاجم بوهيميان سيرجي زينيافسكي.
وتُشير الإحصائيات إلى أن إستونيا لم تُحقق أي فوز في آخر خمس مباريات لها خارج أرضها، وهي
