من سيكون خليفة البنزرتي على رأس المنتخب التونسي؟
من سيكون خليفة البنزرتي على رأس الإدارة الفنية لنسور قرطاج؟
ضبابية تُخيّم على مستقبل المنتخب التونسي بعد رحيل “الشيخ”
منذ إعلان خبر انفصال الاتحاد التونسي لكرة القدم عن المدرب المخضرم فوزي البنزرتي يوم الثلاثاء الماضي، اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بالتكهنات حول هوية المدرب الذي سيتولى دفة قيادة ”نسور قرطاج” في المرحلة المقبلة.
وتصدّرت أسماء لامعة ساحة التكهنات، منها سامي الطرابلسي وجليل القادري والأسعد جردة، كلٌّ منهم يحمل في جعبته مسيرة حافلة بالإنجازات والتجارب المتميزة.
هل تُفلح التكهنات في كشف الستار عن اسم المدرب الجديد؟
رغم تواتر الأسماء وتضارب التوقعات، يُبقي الاتحاد التونسي لكرة القدم أوراقَه قريبة من صدره، مُحافظًا على صمت مُطبق حول خليفة البنزرتي.
ويُثير هذا الغموض حالة من الترقّب والجدل بين جماهير كرة القدم التونسية، التي تتطلّع إلى معرفة هوية قائد المنتخب الجديد في أقرب وقت، خاصةً مع الاستحقاقات المُنتظرة والتحديات الكبيرة التي تُنتظر “نسور قرطاج” في المستقبل القريب.
المرحلة المقبلة: بين التحديات والآمال
لا شكّ أنّ المدرب الجديد سيواجه مهمة شاقة وعلى محكّ النار، فهو مطالبٌ بِبَثّ روح جديدة في صفوف المنتخب وإعادة بناء الثقة بين اللاعبين و الجماهير، وذلك بعد سلسلة من النتائج المخيّبة للآمال في الفترة الأخيرة.
وتُمثّل كأس الأمم الإفريقية المقبلة اختبارًا حقيقيًا للمنتخب التونسي ولمدربه الجديد، حيث يُمني الجمهور النفس بتحقيق نتائج مُشرّفة و استعادة أمجاد “نسور قرطاج” في القارة السّمراء.
يبقى السؤال المُلّح: من هو المدرب الذي سيُعيد المنتخب التونسي إلى سكة الانتصارات ويُلبي طموحات الجماهير المُتعطّشة للألقاب؟