موتسيبي نحو التتويج وسعدي على المحك في انتخابات “كاف” المشتعلة
موتسيبي على أعتاب العرش الكروي الإفريقي وسعدي يواجه تحديات صعبة
مع اقتراب انطلاق فعاليات الجمعية العمومية العادية الـ 46 للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” في أديس أبابا، تتزايد التكهنات حول مستقبل رئاسة الاتحاد، وتشير الدلائل الأولية إلى أن باتريس موتسيبي، الرئيس الحالي، يسير بخطى ثابتة نحو إعادة انتخابه في مارس المقبل.
وتتزايد الضغوط على وليد سعدي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي كان يأمل في حشد الدعم لتحدي موتسيبي. فقد أشارت الأجواء خلال اجتماع اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، الذي عُقد بحضور موتسيبي، إلى أن الأخير يحظى بدعم واسع من الاتحادات الأعضاء. بل وتشير بعض المصادر إلى أن اتحادات المنطقة بصدد تقديم مقترح لدعم إعادة انتخاب رجل الأعمال الجنوب أفريقي.
طريق موتسيبي مفروشة بالورود وسعدي يبحث عن مسار
ورغم أن موتسيبي لم يعلن رسميًا عن نيته الترشح لفترة رئاسة جديدة، إلا أن الأجواء تشير إلى أنه يحظى بدعم كبير. في المقابل، يبدو أن طريق سعدي لن يكون مفروشًا بالورود. فرئيس الاتحاد الجزائري، الذي أعلن مؤيدوه أن الطريق مفتوحة أمامه للحصول على مقعد في الـ"كوميكس" (اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي)، يواجه العديد من التحديات.
أول هذه التحديات هو ضرورة الحصول على الضوء الأخضر من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الجزائرية. أما التحدي الثاني فيتمثل في المقترح المزدوج المتمثل في إلغاء الحد الأقصى لعمر المرشحين وإزالة شرط الانتماء للـ"أوناف" (اتحاد شمال إفريقيا) للمرشحين لعضوية الـ"كوميكس". فإذا تم الموافقة على هذا المقترح، فإن سعدي سيواجه منافسة شرسة على مقعد الـ"كوميكس".
منافسة شرسة على مقاعد “كوميكس”
ولا يقتصر الأمر على سعدي، فالاتحاد التونسي لكرة القدم، الذي ينتهي تمثيله في الـ”كوميكس” في مارس 2025، مستعد أيضًا لخوض السباق من أجل الحفاظ على مقعده. كما أن مصر تعتزم القتال من أجل الحفاظ على تمثيلها في الـ”كوميكس”، خاصة مع وجود فرصة قوية لانضمام رئيس اتحاد موريتانيا لكرة القدم، أحمد يحيى،