مالطا ومولدوفا وجهاً لوجه: صراعٌ مُثيرٌ على الصعود في دوري الأمم الأوروبية
تتجه الأنظار يوم السبت القادم صوب ملعب زيمبرو في كيشيناو، حيثُ تُقام مباراةٌ حاسمةٌ في دوري الأمم الأوروبية تجمع بين منتخبي مولدوفا ومالطا. وتُعد هذه المواجهة مُثيرةً للاهتمام، إذ يسعى كلا الفريقين لتحقيق بدايةٍ قويةٍ في مشوارهما نحو الصعود.
شهد منتخب مولدوفا تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، وتحديداً خلال تصفيات كأس أمم أوروبا 2024، حيثُ كاد أن يُحقق إنجازاً تاريخياً بالتأهل إلى البطولة. وقد تجلّى هذا التطور جلياً في تصنيف الفيفا، حيث قفز المنتخب حوالي 30 مركزاً. ويعود الفضل في هذا التقدم إلى المدرب سيرج كليسينكو، الذي نجح في بناء فريقٍ مُتماسكٍ قادرٍ على مُنافسة المنتخبات الكبيرة.
على الجانب الآخر، يدخل منتخب مالطا المباراة وهو يُعاني من تراجعٍ في المستوى، حيثُ لم يُحقق أي فوزٍ في آخر خمس مبارياتٍ له. ويُدرك رفاق المدرب ديفيد ألامانجيلا صعوبة المهمة أمام مُضيفهم، لكنهم سيُحاولون تقديم أداءٍ مشرّفٍ وتحقيق نتيجةٍ إيجابيةٍ تُنعش آمالهم في المنافسة على الصعود.
وتُشير الإحصائيات إلى أن كفة مولدوفا أرجح في هذه المواجهة، حيثُ لم يخسر أصحاب الأرض في آخر ثلاث مبارياتٍ جمعتهم بمالطا.
نقاط هامة قبل انطلاق صافرة البداية:
مواجهة تاريخية: سبق وأن التقى المنتخبان في 6 مناسبات، حققت مولدوفا الفوز في 3 مباريات، بينما فازت مالطا في مباراةٍ واحدة، وحسم التعادل نتيجتين.
أسلحة هجومية: يعتمد منتخب مولدوفا على القوة الهجومية بقيادة المهاجم المخضرم، إيون نيكولايسكو، الذي سجّل هدفين في آخر ثلاث مبارياتٍ له مع المنتخب.
* صلابة دفاعية: يتميز منتخب مالطا بدفاعه الصلب، حيثُ لم يستقبل سوى هدفين في آخر ثلاث مبارياتٍ له.
وستكون هذه المواجهة غنيةً بالإثارة والندية، حيثُ يسعى كل فريقٍ لإثبات جدارته بالفوز وحصد النقاط الثلاث. فهل ينجح منتخب مولدوفا في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز، أم يتمكن منتخب مالطا من مُفاجأة أصحاب الأرض وخطف نتيجةٍ إيجابية؟
## مواجهة نارية مرتقبة: هل تنتصر مولدوفا على عقدة مالطا في افتتاحية دوري الأمم الأوروبية؟
<
div id=”article_body” itemprop=”articleBody”>
<
p class=”firstPara”>تتجه الأنظار صوب ملعب زيمبرو في العاصمة المولدوفية كيشيناو، حيث يستضيف المنتخب المولدوفي نظيره المالطي في مواجهة قوية ضمن افتتاحية منافسات المجموعة الأولى من المستوى الرابع لدوري الأمم الأوروبية.
تأتي هذه المباراة بعد خيبة أمل المنتخب المولدوفي بإخفاقه في التأهل لنهائيات كأس أمم أوروبا 2024، على الرغم من الأداء المميز الذي قدمه في التصفيات. في المقابل، يدخل المنتخب المالطي اللقاء وهو يسعى لتحقيق بداية إيجابية بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال.
مولدوفا تسعى لاستعادة التوازن ومالطا تطمح لمفاجأة
<
p class=”imgI”>
© إيماجو
شهدت الأعوام القليلة الماضية صعودًا ملحوظًا للمنتخب المولدوفي على سلم التصنيف العالمي للفيفا، حيث قفز حوالي 30 مركزًا بفضل مستواه اللافت في تصفيات كأس أمم أوروبا. وكان المنتخب بقيادة المدرب سيرجي كليسينكو على وشك تحقيق مفاجأة مدوية بالتأهل للنهائيات، لا سيما بعد حصوله على أربع نقاط من مباراتيه أمام منتخب بولندا القوي، إضافة إلى تعادله مع منتخبين كبيرين هما ألبانيا والتشيك.
وعلى الرغم من الإخفاق في بلوغ النهائيات، إلا أن المنتخب المولدوفي يدخل منافسات دوري الأمم بطموحات عالية، خصوصًا أنه يُعد من أبرز المرشحين لانتزاع صدارة المجموعة والتأهل إلى المستوى الثالث.
© إيماجو
على الجانب الآخر، يأمل المنتخب المالطي في تقديم مستوى مُشرّف و تحقيق نتائج إيجابية تُنسي جماهيره مرارة الإخفاق في تصفيات كأس أمم أوروبا، حيث مني المنتخب بثماني هزائم متتالية في التصفيات. ويُدرك المدرب ميشيل ماركوليني صعوبة المهمة التي تنتظر رجاله، خاصة أن المنتخب المالطي لم يتذوق طعم الفوز في آخر 11 مباراة له سوى مرة واحدة فقط كانت أمام جبل طارق.
غيابات مؤثرة ومعركة تكتيكية مرتقبة
© إيماجو
سيفتقد المنتخب المولدوفي في هذه المباراة لجهود مهاجمه نيكي كليسينكو بسبب الإصابة، فيما سيقود الهجوم النجم إيون نيكولايسكو الذي يمر بفترة مميزة مع فريقه هيرنفين الهولندي. ومن المتوقع أن يدفع المدرب سيرجي كليسينكو بالظهير الأيسر أوليغ ريبسوك الذي سيخوض مباراته الدولية الخمسين مع المنتخب.
في المقابل، سيفتقد المنتخب المالطي لخدمات المدافع فرديناند أباب الذي أعلن اعتزاله الدولي مؤخرًا. ومن المرتقب أن يشهد اللقاء الظهور الدولي الأول لكل من
