مونبلييه ونانت وجهاً لوجه: صراعٌ للخروج من النفق المظلم
تتجه الأنظار صوب ملعب موسون يوم السبت القادم، حيث يستضيف مونبلييه نظيره نانت في مباراة حاسمة للفريقين اللذين يسعيان جاهدين لتحقيق الانتصار الأول لهما في هذا الموسم من الدوري الفرنسي.
ويأتي اللقاء بعد هزيمة قاسية تلقاها مونبلييه على يد حامل اللقب باريس سان جيرمان بنتيجة قاسية قوامها 6-0، في مباراة شهدت أداءً باهتاً من رفاق دير زاكاريان الذين عجزوا عن مجاراة قوة الخصم.
© رويترز
ولم تكن البداية موفقة لمونبلييه هذا الموسم، حيث تعادل الفريق في مباراته الأولى على أرضه أمام ستراسبورج بنتيجة 1-1، ليجد نفسه متذيلًا لترتيب الدوري مع استقبال شباكه لسبعة أهداف في مباراتين فقط.
وتُعدّ هذه المرة الثانية فقط في تاريخ النادي التي يتلقى فيها شباكه سبعة أهداف في أول مباراتين من الدوري الفرنسي، وهو رقم سلبي لم يُسجّل في المواسم الثلاثين الأولى للفريق في دوري الدرجة الأولى.
وعلى الجانب الآخر، يدخل نانت المباراة بطموح تحقيق أول فوز له هذا الموسم، خاصةً وأنّ الفريق يمتلك سجلاً جيداً على ملعب موسون، حيث لم يُمنى بالهزيمة سوى مرة واحدة في آخر سبع مباريات جمعته بمضيفه.
وتُشير الإحصائيات إلى أنّ مواجهات الفريقين دائمًا ما تحمل في طياتها الإثارة والندية، حيث انتهت آخر خمس مباريات جمعتهما بثلاثة انتصارات لنانت، مقابل فوزين لمونبلييه.
ويُدرك كلا المدربين أهمية هذه المباراة، حيث ستكون بمثابة فرصة مثالية لتصحيح المسار والعودة إلى سكة الانتصارات، مما سيُضفي على اللقاء أجواءً حماسيةً تجعل منه قمة مُنتظرة لعشاق الكرة الفرنسية.
## صدام مرتقب على ملعب “لا موسون”: هل ينتفض مونبلييه أم يحلق نانت بثلاث نقاط ثمينة؟
تتجه الأنظار صوب ملعب ”لا موسون” يوم السبت القادم، حيث يستضيف مونبلييه نظيره نانت في مواجهة حاسمة ضمن منافسات الدوري الفرنسي. ويسعى كل فريق لتحقيق الفوز بعد بداية متباينة للموسم الجديد.
<
div id=”article_body” itemprop=”articleBody”>
مونبلييه في مواجهة شبح البداية المتعثرة
يدخل مونبلييه اللقاء بعد هزيمة قاسية تلقاها على يد باريس سان جيرمان حامل اللقب بنتيجة 6-0. ورغم صعوبة المواجهة أمام العملاق الباريسي، إلا أن الأداء المخيب للآمال للفريق أثار قلق الجماهير.
ولم تكن بداية الموسم موفقة لمونبلييه، حيث تعادل الفريق في الجولة الأولى على أرضه أمام ستراسبورغ بنتيجة 1-1. وتلقت شباك الفريق سبعة أهداف في أول مباراتين، وهو سيناريو لم يحدث في المواسم الثلاثين الماضية.
ويعاني مونبلييه من غيابات مؤثرة في الخط الخلفي، حيث يغيب الرباعي كريستوف جوليان، لوكاس مينكاريلي، اسياجا سيلا، وثيو سانت لوس بداعي الإصابة. كما يغيب خليل فياض عن خط الوسط لنفس السبب.
ويأمل المدرب ميشيل دير زاكاريان في استعادة توازنه سريعاً وتقديم أداء أفضل مما ظهر عليه الفريق في المباراتين الماضيتين.
نانت.. انطلاقة قوية وطموح لمواصلة التألق
على الجانب الآخر، يحل نانت ضيفاً على مونبلييه بعد بداية قوية في الدوري، حيث حقق الفريق الفوز في الجولة الماضية على حساب أوكسير بنتيجة 2-0، بعد أن تعادل سلبياً في الجولة الأولى أمام تولوز.
ويعتمد المدرب أنطوان كومبواري على تشكيلة متماسكة، حافظت على نظافة شباكها في أول مباراتين. ويسعى نانت لتحقيق نتيجة إيجابية على ملعب “لا موسون”، الذي لم يشهد فوز مونبلييه عليه سوى مرة واحدة في آخر سبع مواجهات.
ويغيب عن نانت كل من فابيان سينتونزي، عادل محمود، وإجناس جاناجو بداعي الإصابة. كما سيغيب فلوران موليت بسبب كسر في الكاحل. في المقابل، عاد اللاعب جان فيليب غبامين من الإصابة وانضم لقائمة الفريق.
تاريخ المواجهات: أفضلية لنانت
التقى الفريقان في 26 مناسبة سابقة في الدوري الفرنسي، حقق نانت الفوز في 11 مباراة، مقابل 8 انتصارات لمونبلييه، بينما حسم التعادل نتيجة 7 مباريات.
ويعتبر ملعب “لا موسون” عقدة لمونبلييه في المواجهات الأخيرة أمام نانت، حيث لم يتمكن أصحاب الأرض من تحقيق الفوز سوى مرة واحدة في آخر سبع مباريات جمعت بينهما على هذا الملعب.
تحليل فني:
يتمتع نانت بأفضلية نسبية على الورق، نظراً لبدايته القوية في الدوري، وقوة دفاعه الذي لم يستقبل أي هدف حتى الآن. في المقابل، يعاني مونبلييه من
