كيتا بالدي إلى مونزا: صفقة المهاجم السنغالي تقترب (ميركاتو

كيتا بالدي إلى مونزا: فرصة أخيرة لإعادة كتابة التاريخ في الدوري الإيطالي؟
مونزا يراهن على الخبرة لإنقاذ موسمه المتعثر: هل ينجح كيتا بالدي في المهمة؟
يبدو أن نادي مونزا الإيطالي قد اتخذ قراره النهائي بشأن المهاجم السنغالي كيتا بالدي، بعد فترة من الاختبارات
والترقب.اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا، والذي خاض عدة أسابيع من التدريبات مع الفريق، بات على أعتاب الانضمام
رسميًا إلى صفوف مونزا، في محاولة لإنعاش مسيرته الكروية المتعثرة وتقديم إضافة هجومية للفريق الذي يقوده المدرب أليساندرو نيستا.
من نجم واعد في لاتسيو إلى رحلة بحث عن الذات: قصة كيتا بالدي
لا شك أن كيتا بالدي يمتلك في جعبته مسيرة كروية مثيرة للاهتمام. فبعد ظهوره اللافت مع نادي لاتسيو روما، حيث
أظهر موهبة فذة وسرعة فائقة ومهارات تقنية عالية، توقع له الكثيرون مستقبلًا باهرًا. ففي سن الـ 21 فقط، استطاع أن يلفت الأنظار ويفرض نفسه كواحد من أبرز المواهب الشابة في الدوري الإيطالي.
إلا أن مسيرته بعد ذلك شهدت تقلبات كبيرة، فبعد تجربة متوسطة مع موناكو، وتجارب غير موفقة مع أندية إنتر ميلان
وسامبدوريا وكالياري، وحتى في روسيا وتركيا، وجد كيتا بالدي نفسه يكافح من أجل استعادة مستواه المعهود. تجربته
الأخيرة في الدوري التركي الممتاز مع سيفاس سبور كانت مخيبة للآمال، حيث شارك في 435 دقيقة فقط وسجل هدفًا واحدًا.
مونزا يتمسك بالأمل: هل ينجح كيتا بالدي في قلب الطاولة؟
على الرغم من هذه الإحصائيات المتواضعة، يبدو أن مونزا يرى في كيتا بالدي ما هو أكثر من مجرد لاعب عابر. فالنادي يعول على خبرة اللاعب وإصراره على النجاح، وهو ما لمسه المدرب نيستا خلال فترة التدريبات. ففي ظل المعاناة التي
يواجهها مونزا في الدوري الإيطالي، حيث تلقى ست هزائم في آخر سبع مباريات، يسعى النادي لتعزيز خطه الهجومي وتغيير هذا المسار السلبي.
ويأمل مونزا أن يتمكن كيتا بالدي من بث روح جديدة في الفريق، وأن يساهم بخبرته وحيويته في تحسين الأداء الهجومي. ووفقًا لصحيفة “جازيتا ديلو سبورت”، فقد أظهر كيتا بالدي “مستوى جيدًا وحماسًا معديًا” خلال التدريبات.
صفقة رابحة للطرفين؟
من المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن توقيع كيتا بالدي في الساعات القليلة القادمة، وقد يتم استدعاؤه حتى
للمشاركة في المباراة ضد ليتشي. بالنسبة لمونزا، تمثل هذه الصفقة فرصة لتعزيز صفوفه الهجومية بتكلفة منخفضة. أما بالنسبة لكيتا بالدي، فقد تكون هذه هي الفرصة الأخيرة لإعادة إطلاق مسيرته الكروية على أعلى مستوى. فهل ينجح اللاعب السنغالي في استغلال هذه الفرصة وكتابة فصل جديد في مسيرته؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.