فضيحة مدرسة الفيصل: عامل الكانتين يتحرش بالأطفال!
جريمة هزّت ضمائر المصريين: طفلة بريئة ضحية عامل الكانتين
في مشهدٍ هزّ وجدان المجتمع المصري، وقعت جريمة بشعة داخل إحدى المدارس الخاصة في منطقة الهرم، راحت ضحيتها طفلة بريئة في مرحلة رياض الأطفال (KG2) على يد عامل الكانتين. استغل هذا الذئب البشري، صاحب السجل الإجرامي الحافل بقضايا القتل والمخدرات، براءة الطفلة واستدرجها إلى الكانتين بحجة إعطائها حلوى، ليقوم بعدها باغتصابها وتهديدها بالسكوت.
كشف الجريمة وفضح المستور
لم تدم خيوط الجريمة طويلًا، فقد لاحظت والدة الطفلة تغيّرًا في سلوك ابنتها، حيث بدت عليها علامات الإرهاق والتعب والنوم العميق. أخذت الأم ابنتها إلى طبيبة في مستشفى الهرم، والتي أكدت تعرض الطفلة لاعتداء جنسي. على الفور، توجه والد الطفلة إلى قسم شرطة الهرم وحرر محضرًا ضد عامل الكانتين.
تشير الإحصائيات إلى ارتفاع معدلات جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال في مصر، مما يستدعي تضافر جهود الجهات المعنية لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة. (هنا يمكن إدراج إحصائيات حقيقية من مصادر موثوقة حول جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال في مصر).
تحقيقات مكثفة وسجل إجرامي حافل
شكلت الأجهزة الأمنية فريق بحث بقيادة العميد عمرو حجازي، رئيس قطاع الغرب، للكشف عن ملابسات الجريمة. وبعد تحريات مكثفة، تم القبض على المتهم، الذي اعترف بجريمته، وكشف التحقيق عن سجله الإجرامي الحافل، حيث سبق الحكم عليه في قضية شروع في قتل بمنطقة النزهة، وقضية مخدرات بالمعادي.
غضب شعبي ومطالبات بالقصاص
أثارت هذه الجريمة البشعة غضبًا واسعًا في الشارع المصري، وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالقصاص العادل من الجاني، وانتشرت هاشتاجات #حقطفلةفيصل و #لاللتحرشبالأطفال للتنديد بالجريمة والمطالبة بتشديد العقوبات على مرتكبي جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال. كما طالب البعض بضرورة مراجعة إجراءات التعيين في المدارس والتأكد من خلو سجلات العاملين من أي سوابق إجرامية.
ضحايا آخرون؟
كشفت التحقيقات الأولية عن وجود ضحايا أخريات لنفس الجاني داخل المدرسة، إلا أن أهاليهم رفضوا الإبلاغ خوفًا من الفضيحة. وهذا يُثير تساؤلات مُلحة حول مدى انتشار هذه الجرائم في صمت، وأهمية توعية الأطفال بكيفية حماية أنفسهم والإبلاغ عن أي اعتداء يتعرضون له.
يُذكر أن إدارة المدرسة أوقفت المدير التنفيذي عن العمل، في انتظار نتائج التحقيقات. وتبقى هذه الجريمة نداءً مُلحًّا لضرورة توفير بيئة آمنة للأطفال وحمايتهم من براثن المجرمين.