هل يشهد ديربي مانشستر فصلًا جديدًا من الدراما؟ انتقال راشفورد إلى السيتي.. حلم أم كابوس؟
تتزايد الت speculations في أروقة كرة القدم الإنجليزية حول احتمالية انتقال مثيرة للجدل قد تهزّ أركان مدينة مانشستر، حيث تشير تقارير صحفية إلى اهتمام مانشستر سيتي بضمّ نجم الجار اللدود، ماركوس راشفورد، في صفقة قد تُثير عاصفة من ردود الفعل المتباينة.
هل يُغادر راشفورد “أولد ترافورد” إلى “الاتحاد”؟
يبدو أن بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، مُعجب بإمكانيات راشفورد، خاصةً بعد المستوى المُبهر الذي قدّمه اللاعب الشاب قبل تراجع أدائه في الموسم الماضي. فقد سجّل راشفورد 30 هدفًا في جميع المسابقات، مساهمًا بشكلٍ كبير في احتلال مانشستر يونايتد المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز وعودته إلى دوري أبطال أوروبا.
ومع ذلك، فإن انتقال راشفورد إلى “الاتحاد” لن يكون سهلًا على الإطلاق. فمن جهة، يُدرك مانشستر يونايتد قيمة لاعبه الشاب ولن يُفرّط فيه بسهولة، خاصةً إلى غريم تقليدي. ومن جهة أخرى، يمتلك مانشستر سيتي بالفعل ثُلّة من النجوم في خط الهجوم، مثل جيريمي دوكو وجاك غريليش، اللذان يُقدّمان مستوياتٍ جيّدة.
مستقبل راشفورد: بين طموح البقاء وتحديات الأداء
على الرغم من تراجع مستواه في الموسم الماضي، لا يزال راشفورد (26 عامًا) يُصارع من أجل استعادة بريقه والحفاظ على مكانه في تشكيلة “الشياطين الحمر”. فقد أشارت تقارير إلى شعور اللاعب بالإحباط بسبب قلة دقائق اللعب، خاصةً مع وجود منافسة شرسة من أليخاندرو غارناتشو.
وفي ظلّ هذه المعطيات، يبقى السؤال الأهم: هل يُفضّل راشفورد خوض تحدٍ جديد مع السيتي أم يُصرّ على البقاء في “أولد ترافورد” وإثبات نفسه؟
صراع الكبار على جوهرة مانشستر
لم يكن مانشستر سيتي الفريق الوحيد الذي أبدى اهتمامه براشفورد، فقد ارتبط اسمه أيضًا بباريس سان جيرمان وبرشلونة في وقتٍ سابق. إلا أن الأندية الأوروبية الكبرى تُدرك جيدًا أن التعاقد مع راشفورد سيتطلّب مبلغًا ضخمًا، خاصةً في ظلّ تمسّك مانشستر يونايتد به.
وبينما تتواصل التكهنات حول مستقبل راشفورد، يبقى الأمر رهنًا بقرار اللاعب نفسه ورغبة الأندية في دفع المبالغ المطلوبة. فهل نشهد فصلًا جديدًا من الدراما في ديربي مانشستر؟
