🔥 والسال ضد هدرسفيلد: صدام الكؤوس – توقعات وتشكيلات 🏆
هل يستطيع ساوثيند استعادة أمجاد الماضي مع وست هام؟
بعد بداية موسم متباينة، يقف ديفيد مويس، مدرب وست هام، على أعتاب مفترق طرق. فهل يستطيع إعادة إحياء روح 2021 وقيادة “الهامرز” إلى المراكز الأوروبية مجددًا؟
شهد موسم 2021-2022 تألقًا لافتًا لوست هام تحت قيادة مويس، حيث احتل الفريق المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز، مسجلاً 65 نقطة، وهو أعلى رصيد نقاط يحققه النادي في تاريخه بالدوري الممتاز. لكن سرعان ما تراجعت نتائج الفريق في الموسم التالي، حيث حلّ في المركز الرابع عشر برصيد 40 نقطة فقط، مما أثار تساؤلات حول مستقبل مويس مع النادي.
بداية متذبذبة في الموسم الجديد
© Getty Images
بدأ وست هام موسمه الجديد بنتائج متباينة، فبعد فوز مثير على تشيلسي 3-1، تعادل الفريق مع بورنموث 1-1، قبل أن يتلقى هزيمة قاسية أمام برايتون 3-1. هذه النتائج المتذبذبة تضع مويس تحت ضغط كبير لتحقيق الاستقرار والعودة إلى سكة الانتصارات.
ويُعزى تراجع مستوى الفريق جزئيًا إلى رحيل لاعب الوسط المؤثر ديكلان رايس إلى آرسنال مقابل صفقة قياسية بلغت 105 مليون جنيه إسترليني. فقد ساهم رايس بشكل كبير في نجاحات الفريق في المواسم الماضية، حيث تميز بقدراته الدفاعية والهجومية على حد سواء.
وعلى الرغم من التعاقدات الجديدة التي أبرمها النادي، مثل جيمس وارد-براوس وإدسون ألفاريز، إلا أنهم لم ينجحوا حتى الآن في تعويض غياب رايس بشكل كامل.
هل يستطيع مويس إعادة اكتشاف نفسه؟
يُعرف ديفيد مويس بكونه مدربًا براغماتيًا يعتمد على التنظيم الدفاعي والهجمات المرتدة. وقد أثبتت هذه الاستراتيجية فعاليتها في بعض الأحيان، لكنها تفتقر إلى عنصر الإبداع والمرونة التكتيكية.
ولكي ينجح مويس في إعادة وست هام إلى الواجهة، يحتاج إلى إيجاد حلول هجومية جديدة وتطوير أسلوب لعبه. كما يتعين عليه دمج اللاعبين الجدد بشكل سريع وفعال في منظومة الفريق.
ويُعدّ عامل الوقت هو العامل الحاسم في هذه المرحلة، فكلما تأخر مويس في إيجاد الحلول المناسبة، كلما زادت الضغوط عليه من قبل إدارة النادي والجماهير.
مباراة حاسمة أمام ساوثيند
© Getty Images
يواجه وست هام اختبارًا صعبًا في الجولة المقبلة من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحل ضيفًا على ساوثيند الصاعد حديثًا. وتُعدّ هذه المباراة فرصة مواتية لمويس ولاعبيه لاستعادة الثقة وتحقيق فوز معنوي هام.
ويعتمد ساوثيند على أسلوب لعب هجومي بقيادة مدربه الشاب مايكل داف. وقد تمكن الفريق من تحقيق نتائج إيجابية في بداية الموسم، حيث فاز على كوفنتري 2-1 وتعادل مع سوانزي سيتي 1-1.
وستكون المواجهة بين وست هام وساوثيند مواجهة بين فريق مخضرم يسعى لاستعادة بريقه، وفريق شاب يطمح لإثبات جدارته في الدوري الإنجليزي الممتاز.
بعد هبوطه من الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، يسعى نادي واتفورد بقيادة مدربه الجديد فاليريان إسماعيل للعودة سريعًا إلى دوري الأضواء والشهرة. فهل يمتلك سادلر الإمكانيات اللازمة لقيادة الفريق نحو هذا الهدف؟
نظرة على مسيرة سادلر التدريبية
© Getty Images
تولى سادلر دفة القيادة الفنية لواتفورد في موسم 2018-2019، وكان عمره آنذاك 22 عامًا فقط. ورغم صغر سنه، إلا أنه تمكن من قيادة الفريق لتحقيق نتائج إيجابية في بداية مشواره التدريبي.
لكن سرعان ما تراجع أداء الفريق تحت قيادته، حيث تلقى 12 هزيمة في 47 مباراة، ليُقال من منصبه بعد سلسلة من النتائج السلبية.
وعلى الرغم من هذه التجربة القصيرة، إلا أن سادلر يمتلك سجلاً جيدًا مع الفرق التي دربها سابقًا، حيث حقق نجاحًا ملحوظًا مع فريق ميلوول، وقاده لتحقيق الصعود إلى دوري الدرجة الأولى.
ويُعرف عن سادلر اعتماده على أسلوب لعب هجومي، يعتمد على الاستحواذ والضغط العالي، وهو ما يتناسب مع إمكانيات لاعبي واتفورد.
هل ينجح سادلر في مهمته؟
© PA Images
يواجه سادلر تحديًا كبيرًا في مهمته مع واتفورد، خاصةً وأن الفريق يضم العديد من اللاعبين الجدد، الذين انضموا إليه خلال فترة الانتقالات الصيفية.
كما أن المنافسة ستكون شرسة في دوري الدرجة الأولى هذا الموسم، حيث تسعى العديد من الفرق للصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، مثل: ليدز يونايتد، ونورويتش سيتي، وشيفيلد يونايتد.
ويحتاج سادلر إلى بعض الوقت من أجل بناء فريق متجانس، قادر على المنافسة على الصعود. فهل يصبر عليه إدارة النادي؟
التشكيلة المتوقعة لواتفورد:
Bachmann, Ngakia, Porteous, Hoedt, Sema, Louza, Dele-Bashiru, Asprilla, Sarr, Bayo, Davis
التشكيلة المتوقعة لبارنسلي:
Collins, Williams, Andersen, Kitching, Cadden, Styles, Benson, Russell, Thomas, Cole, Marsh
نتيجة المباراة: واتفورد 1-3 بارنسلي
في مفاجأة من العيار الثقيل، تمكن بارنسلي من تحقيق فوز ثمين على مضيفه واتفورد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعتهما على ملعب فيكارج رود، ضمن منافسات الجولة الأولى من دوري الدرجة الأولى الإنجليزي.
وجاءت نتيجة المباراة مخيبة لآمال جماهير واتفورد، التي كانت تمني النفس بتحقيق الفوز في بداية مشوار الفريق هذا الموسم، تحت قيادة مدربه الجديد فاليريان إسماعيل.