يوم كروي حافل: ثلاثة منتخبات جزائرية تخوض غمار التصفيات الأفريقية
يوم الأحد، 17 نوفمبر 2024، يومٌ استثنائي لكرة القدم الجزائرية، حيث تشهد الملاعب مشاركة ثلاثة منتخبات وطنية في تصفيات كأس الأمم الأفريقية، موزعة بين منتخبات أقل من 17، و20 سنة، والفريق الأول. يأتي هذا في ظل تزايد الاهتمام بكرة القدم الأفريقية، كما يتضح من أخبار دوري أبطال أفريقيا و كأس الكونفيدرالية، مما يضع المنتخبات الجزائرية تحت ضغط المنافسة القوية.
الخضر في مواجهة ليبيريا: مسيرة نحو التأهل الكامل
في تمام الساعة الخامسة مساءً بتوقيت الجزائر، على أرضية ملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو، يستضيف المنتخب الوطني الأول نظيره الليبيري في الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا “المغرب 2025”. وتحمل هذه المباراة أهمية خاصة، كونها الأولى التي تُقام على هذا الملعب في ولاية تيزي وزو منذ استقلال الجزائر. وبعد ضمان التأهل مُسبقًا، يسعى “الخضر” إلى مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، حيث لم يتلقوا سوى هزيمة واحدة في آخر خمس مباريات، مسجلين 11 هدفًا مقابل هدف واحد في مرماهم. كما تُعتبر هذه المباراة فرصة لتعزيز التواصل مع الجماهير الجزائرية في أجواء احتفالية بالتأهل.
منتخب تحت 20 سنة أمام تحدٍ مصري
في مواجهة صعبة، يلاقي منتخب الجزائر تحت 20 سنة مضيفه المنتخب المصري على ستاد قناة السويس في تمام الساعة الثامنة مساءً، ضمن بطولة اتحاد شمال أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية. ويدخل المنتخب المصري المباراة بعد هزيمته أمام المغرب بنتيجة 2-1، مما يزيد من حماسه للفوز والعودة إلى سكة الانتصارات. وتُشكل هذه المباراة اختبارًا حقيقيًا للاعبي المدرب ياسين مناع، الذين يأملون في تأكيد تصريحات المدير الفني الوطني، أمور منسول، حول جودة إعداد المنتخب وقدرته على المنافسة في البطولة الأفريقية.
منتخب تحت 17 سنة يبحث عن بصيص أمل
في نفس التوقيت، يخوض منتخب الجزائر تحت 17 سنة مباراته الثالثة أمام ليبيا على ملعب البشير بالمحمدية في المغرب. وبعد هزيمتين متتاليتين أمام تونس، يجد أشبال المدرب العزيز الحسين أنفسهم في موقف صعب، حيث بات التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية مهددًا بشكل كبير. وتُمثل هذه المباراة الفرصة الأخيرة للمنتخب الجزائري لإحياء آماله قبل مواجهة المغرب في الجولة الأخيرة، وهو المنتخب الذي يُعتبر الأقوى في المجموعة بعد فوزه الساحق على مصر بنتيجة 5-1.
يوم حافل بالتحديات للمنتخبات الجزائرية، يوم يحمل في طياته آمَالًا وطموحاتٍ كبيرة لتشريف الكرة الجزائرية على الصعيد القاري. نتمنى لهم التوفيق.
